قضية الماديسون لا تختلف كثيرا على قضية الوردانين و من يريد تبرئة مريم الدباغ هم أنفسهم الذين يقفون وراء شوشو و السطا و هم أنفسهم من يسيّرون دواليب الدولة و بالخصوص في القضاء و الأمن و الديوانة أما البقية فجميعهم طراطير سياسة لا غير بقيادييهم و أحزابهم و شيوخهم …
من ساعد بنت الدباغ على مغادرة البلاد و بهذا الشكل المستفزّ هم أنفسهم من أخرجوا بن علي و الطرابلسية في الماضي القريب و هم أنفسهم من برّؤوا سامي الفهري و القروي & قروي و هم أنفسهم من هرّبوا الغرسلي ووووو …. كلّهم فاسدون و لا أستثني أحدا و نحن الأغبياء فحسب.
تقبّلوا معي هدية بنت الدبّاغ و سلّمولي على الديمقراطية.