جدت صباح اليوم الإثنين 16 سبتمبر 2019 حادثة خطيرة في إحدى رياض الأطفال بصفاقس.
تتمثل صورة الحادثة في إصطدام طفل صغير يدرس بالسنة التحضيرية بباب بلوري مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة في رجليه ولولا ألطاف الله لكانت الإصابة أكبر والضرر يكون أعمق حسب ما أفادنا به والد الطفل الذي أكد أن إبنه نجا من الموت بأعجوبة.
هذا وقد أجرى الطفل عملية جراحية في إحدى مصحات صفاقس كللت والحمد لله بالنجاح في انتظار أن يعود إلى بيته يوم غد.
هذه الحادثة تحيلنا مرة أخرى للحديث عن موضوع طرحناه عشرات المرات.. وهي مدى خضوع رياض الأطفال للمراقبة من طرف الجهات المعنية.. ومدى مطابقة واحترام هذه المؤسسات لمعايير الصحة والسلامة خاصة وأن خدماتها تقدم لفئة تعتبر الأهم في المجتمع وهم أطفالنا.. فليس من المعقول والمقبول أن نجد بابا بلوريا مماثلا في روضة خاصة دون وجود أي إشارة حتى أن الطفل القادم لا يعلم إن كان الباب مفتوحا أو مغلقا.. كما أن نوعية البلور يجب أن تكون من النوع الذي لا يكسر تماما مثل الموجود في المصحات والمغازات الكبرى.. مع العلم أن المقابل الشهري في بعض رياض الأطفال يتجاوز ال300 دينار!!
بمناسبة إنطلاق السنة الدراسية ندعو سلطة الإشراف لتشديد المراقبة على رياض الأطفال حتى لا تكون حياة أبنائنا عرضة للخطر.