يبدو أن منهجية رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ قد باحت أو بدأت في ذلك منذ يوم أمس و هو أول أيام المشاورات ،و هو يوم استثني فيه حزب قلب تونس من الدعوة دون أن نتحدث عن حزب الدستوري الحر …
كما أشرنا سابقا فإن إلياس الفخفاخ مرشح حزب تحيا تونس و المزكى من التيار الديمقراطي يتعامل بمنهجية رئيس الجمهورية …و عليه فإن بصمة قيس سعيد جلية و واضحة مع دور خفي لرئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد و حلفائه الجدد …
من جهة أخرى دعا رئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي بعد لقائه بالفخفاخ في قصر الضيافة إلى ضرورة تشريك كل الكتل البرلمانية دون إستثناء و هي دعوة واضحة من الغنوشي إلى حكومة وحدة وطنية تحظى بحزام سياسي واسع يضمن لها مقومات النجاح الدنيا …
الغنوشي غير راض عن محاولات رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد لإحتواء خليفته المتتظر و ذلك بالإستعانة بسلطة رئيس الجمهورية المعنوية بإعتباره صاحب التكليف…
تحركات الشاهد المريبة تؤكد محاولاته للتمويه حول التعيينات التي أغرق بها الإدارة و ضمان عدم مراجعتها خلال الفترة القادمة لذلك قلنا أن حكومة الفخفاخ هي حكومة « فخاخ » بالجملة ..