حسب المعلومات التي يسعى إعلام القصبة ترويجها منذ ليلة البارحة، وهنا نتحدث على موقع كابيتاليس والصفحات الصفراء المختصة في التشويه والتي يشرف عليها مدونون تابعين لحزب تحيا تونس، فإن تحيا تونس سيكون في الحكومة القادمة وذلك بإتفاق بينه وبين مشتقات المؤتمر من أجل الجمهورية وأحفاد المنصف المرزوقي وروابط حماية الثورة كـإئتلاف الكرامة والتيار الديمقراطي..
ولكن الغريب في هذا أن حركة الشعب التي يعتبرها جزء كبير من التونسييون « رمز » للنظافة اليد ومنحوها أكثر مما كانت تتوقع، تخون اليوم ناخبيها وتضع يدها في يد من اتهمته بالفشل والعمالة وتفقير الشعب وهنا نقصد تحيا تونس وزعيمهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي يتمتع لأسوء حصيلة إقتصادية في تاريخ تونس.